قبل أن يأتي الغروب .. دعيني أنساب الى أعماقك وقبل أن يكسونا الليل بوشاحه ...دعيني أعود معك الى ذكريات الماضي الذي من خلالة سنلملم جراحنا الثكلى التي أدمتها تناقضات واقعنا ... هيا تعالى فكم نحن محتا جون إلى أن تلتحف أجسادنا بثمار حبنا ... كم مشتاقة أرواحنا للتلاقي والاحتظان ... كحتظان الليل بلحظات الغروب .. حبيبتي ..
هل أنتي مثلي يراودك الحنين ؟؟!
سؤال قد يرجعنا إلى تلك الأيام التي استطعنا فيها ان نلتقي وتلتقي العواطف والارواح التي تغمرنا...
حبيبتي ..
أن لذكريات الماضي عطر خاص لايمكن أن يغادرها حاضرنا ... فكلما حاولنا الابتعاد نراه يداهمنا بعبيره الخلاب ... يحاصرنا ...يطوقنا ..يلفنا بأحظانه حتى يعيدنا الى يوم مولد حبنا الأول حينما التقت نظراتنا من بين الزحام ولامست قلوبنا كل تلك الأمنيات التي يترجمها لنا القدر اليوم ... أذن ها نحن ومن بعيد ..
ويولد بلقاؤنا حب جديد ... لايمكن أن نتجاهله لو تجاهلنا جميع الذكريات ....لو غادرتنا جميع الأمنيات ... فإليك من قلبي أسمى واصدق الكلمات ...((أحبك))
حبيبتي ...
بالرغم من كل هذا سأبقى لك ...أحن لعودتك ...
وتحن معي أحلى ذكريات السنين ... التي رسمتيها لي على حدود تلك الشفتين ...
وتبحث أناملي عن خيط اللقيا الممزوج بالدمع المتناثر على شواطئ عينيك ...
أبحث عن اسمكي الذي تاه وأذابته حرقة الأيام وأحزانها ...
فإذا جاء يوم ونسجت خيوط الذكرى جدائلها وبحثت عني فإن :
مــيــلادي :
يوم لقياكي ... يوم يرحل أول خيط من خيوط الشمس الذهبية
عـــمــري :
دهر يسحق كل مامر به من أحلام
اسـمـــــي:
مشتق من عالم الجمال نقشته على شرفات قلبكي
حــــبــــي :
هو أنتي ولاشيء بعده.
الخميس يناير 19, 2012 5:36 pm